لاأدرى لماذا لاأواظب على الكتابه على البلوج رغم أنى بأحوج مايكون للكتابه هذه الايام والفضفضه خصوصا مع تنامى الشعور الداخلى بالوحده والذى ينتابنى من حين لاخر(كل مايكون فى وقت فاضى) وأتعجب كثييرا من نفسى كيف تشعرين بالوحده فى وسط كل هذا الصخب الذى تعيشه وفى وسط جموع البشر التى أقابلها يوميا....لاأعلم لكن عندما أختلى بنفسى أجد هذا الشعور يسيطر على تفكيرى واقاوم واندمج فى أعمالى وخططى اليوميه وانسى الى ان انجزها فأجد بعض الفراغ لاسمح لذلك الشعور أن ينتابنى مره أخرى....الشاهد سأحول الزام نفسى برفع مشاركه اسبوعيه على الاقل لعلها تشغلنى قليلا
!
قد يكون شيئا غريبا ان اذكره ولكنى الان اعرف شعور الفتاه التى تتأخر فى الزواج قليلا عندما يضغط عليها الاهل لكى ترضى باقرب عريس قادم.....مع أنى مالبثت ان اكمل عامى ال28 فجميع الاهل متوجسون خيفه من تأخرى فى الزواج وبدأ بعضهم يفكر ان كان احدهم عملى عمل وتراهم يرشحون فتيات من وجهه نظرهم مثاليات لى وينسون ان الزواج اتفاق بين طرفين لابين أهلين(دور الاهل مهم ولكن ليس قبل رأى الزوجين)
أحاول الاخذ بالاسباب وأبحث بجديه منذ سنوات ولم يأذن الله بعد,أحاول بناء بيت اسلامى بمواصفات يصعب التنازل عنها وان قضيت حياتى بدون زواج....اذا فلماذا القلق فأنا أريد ارضاء الله ابتداءا والا لكنت تزوجت منذ زمن
مسكينه الفتاه كيف تقاوم كل هذا مع انى ولد وبدأت اتضايق من ردود افعالهم فما بالكم الفتاه...أعاناها الله فعلا
اللهم ارزق كل المسلمين والمسلمات ازواجا صالحين
جال فى خاطرى شىء من وحى موقف حدث امامى وانا اعلم انه يحدث كثيرا...بعض الناس بقصد او بدون قصد قد يكونون فى موقف ما فى العمل مثلا ويكون كل همهم ان يخرجوا من هذا الموقف دون ان يلومهم احد بغض النظر اذا كان هناك احد من الزملاء سيلام ام لا طالما الموضوع بعيد عنهم لامشكله
الى هؤلاء اهدى هذه القصه :روى ان احد التابعين كان أعمى وكان له تلميذ ضعيف النظر (أعمش) وكانوا فى طريقهم الى المسجد فقال الشيخ لتلميذه ياأعمش ليذهب كل منا من طريق لكى لانمر على القوم فيغتابوننا ويقولون أعمش يقود أعمى فيأثمون قال التلميذ ومايضيرنا ياشيخ نثاب ويأثمون قال الشيخ بل نسلم ويسلمون
هذا هو يااخوان تحرى السلامه للغير ان كان ذلك فى الامكان ولو ببعض المجهود
